لقد ظهرت الحركة الوطنية الجزائرية بعد الحرب العالمية الأولى، وهي تستلهم من جهاد الأجداد ضد المستعمر الفرنسي البغيض فكانت في الثلاثينات حركة التكشيف الإسلامي الجزائري في طليعة الحركة الوطنية تناضل دفاعا عن الشخصية الجزائرية والمسلمة، المعبرة عن طموحات شبابنا في الحركة والإستقلال.
1930 إلى 1935: وجود عدة كشافة أجنبية في البلاد,شبه تكشيف في مليانة
1935: إنشاء أول فوج: "الفلاح" بالعاصمة بقيادة محمد بوراس
قبول ملف الكشافة بالرفض من طرف الإدارة الفرنسية لاِعتمادها على الجانب التربوي الإسلامي والعسكري.
تم قبول ملف الكشافة بعد تعديله من طرف محمد بوراس
1938 تأسيس فوج المنصورة بتلمسان.
1935-1939: إنشاء عدة أفواج وكانت مرحلة البداية والنشأة.
1939: أول مؤتمر للكشافة الإسلامية الجزائرية حيث أصبحت رسمية لها فدرالية، هياكل وبرامج موحدة ومنظمة.
تطورها بعد المؤتمر وقد تمثل في الجانبين الداخلي والخارجي.
المشاركة في التظاهرات والمناسبات العالمية.
تمثيل دور كبير في السلك الديبلوماسي والسياسي.
1939 إلى 1945: تطوير الحركة عبر مرحلتين.
1939 إلى 1941:بقيت الكشافة تحت قيادة محمد بوراس إلى أن أغتيل من طرف الاستعمارالفرنسي حيث عانت الكشافة الاسلامية الجزائرية كثيرا بعد استشهاده خاصة من الجانب التنظيمي.
متابعة المسؤولين البارزين وتجنيدهم إجباريا في الحرب العالمية الثانية.
تعيين جماعة معروفة لدى الإدارة العسكرية بقيادة بوكردلة.
1943 إلى 1954: الكشافة تحت قيادة تيجاني الطاهر.
1944: إقامة مخيم من 21 إلى 30 جويلية 1944 وكان أول معسكر أقيم بتلمسان تجمعت فيه عدة وفود من القطر الجزائري(48 فوج، 450 قائد) أغلبهم من السياسين البارزين بحضور فرحات عباس والبشير الإبراهيمي، حيث انطلقت فيه رنانات النشيد الوطني -النشيد من جبالنا- والذي تقرر في ديسمبر 1943 من خلال شبه مؤتمر في العاصمة.
1945: مشاركة الكشافة بقيادتها الشعب في مظاهرات 8 ماي التي خلفت أول شهيد بوزيد سعال مع الآلاف من الشهداء.
1947 إلى 1954: دخلت الكشافة مرحلة الأزمات السياسية التنظيمية فتشكلت كشافة أخرى بدعوى عدم الإنضمام إلى حزب الشعب لكن رغم هذا تواصل التدريب والتكوين.
1954: كانت الكشافة الإسلامية في طليعة الثوار وقدم الكشافون تضحيات جسام كانت بحق في مستوى التحدي.
